gamal abd alrahim.............................جمال عبد الرحيم

...... وما استعصى على قوم منال اذا الاقدام كان لهم ركابا

الاثنين، أبريل ٠٤، ٢٠٠٥

احالة قضية ((الشعب)) الى المحكمة الدستورية

انتقلت الى رحمة اللة المرحومة صحيفة ((الشعب))...حرم المرحوم ((حزب العمل الأشتراكى)) ..نجلة المجاهد الكبير ابراهيم شكرى ..وشقيقة المرحومين د.حلمى مراد وعادل حسين ..ووالدة كل من مجدى حسين وطلعت رميح وصلاح بديوى وعامر عبد المنعم وعصام حنفى وعلى القماش وخالد يوسف وأخوتهم
وشقيقة الوفد والعربى والاهالى والاحرار والغد ..وأبنة عم الأسبوع وصوت الامة والميدان والدستور ..وأبنة خال أالأهرام والأخبار والجمهورية والتعاون ..وأبنة عمة روزاليوسف والمصور وأخرساعة وأكتوبر وجدةنصف الدنيا وعلاء الدين وبلبل والاهرام ابدو ..وقريبة ونسيبة عائلات وكالة انباء الشرق الاوسط بباب اللوق والفضائية المصرية بكورنيش النيل وقناة الجزيرة وصحيفة الراية بقطر وقناة العربية وصحيفة الاتحاد بالامارات العربية والسياسة والقبس بالكويت والوطن والمدينة بالسعودية ووكالة رويترز بلندن والواشنطن بوست بامريكا ووكالة الانباء الفرنسية بباريس
وشيعت جنازة الفقيدة يوم الخميس 31مارس من مستشفى ((القضاء الادارى)) بالدقى وتم نقل الجثمان الى مثواة الاخير بمقابر العائلة ((بالمحكمة الدستورية العليا ))بكورنيش النيل بالمعادى
والفقيدة كانت قد تعرضت لمرض شديد وتم نقلها من مسكنها الكائن بالسيدة زينب الى مستشفى القضاء الادارى بالدقى واجريت لها اكثر من 11 عملية جراحية ناجحة الاان كبير الاطباء بمستشفى مجلس الشورى رفض تنفيذ قرار اخراجها من المستشفى بدون سبب معروف رغم قرارات الاطباء المعالجين بمستشفى القضاء الادارى بتحسن حالتها الصحية
وكشف التقرير النهائى للطب الشرعى وجود شبهة جنائية وراء وفاة المرحومة واكد انها قتلت عمدآ مع سبق الاصرار والترصد المقترن بجريمة الفساد بسب تعرضها لطعنات غادرة ومسمومة من كبار المسئولين بالدولة وعلى رأسهم يوسف والى كبير مستوردى البذور المسمومة من الخارج والتى اصابت الملايين من ابناء الشعب المصرى بالامراض الخطيرة
واكد التقرير ان الفقيدة كانت بصحة جيدة وتبنت الكثير من الحملات الصحفية الناجحة واسقطت العديد من الوزراء الفاشلين وتصدت للفساد بكافة اشكالة ودافعت عن المظلومين
وذكر تقرير الطب الشرعى ان الدكتور صفوت الشريف كبير الاطباء بمستشفى الشورى رفض جميع القرارات الصادرة من مستشفى القضاء الادارى بخروج الفقيدة من المستشفى قبل وفاتها بالرغم من صحة التقارير والموضوعات الصحفية التى نشرتها والخاصة باتهام يوسف والى بتدمير الزراعة المصرية وهو ما اكدتة مستشفى جنايات القاهرة عندما احالت والى الى النائب العام وحبست اعوانة فى نفس الموضوعات التى كانت نشرتها المرحومة ونقلت بسببها الى مستشفى القضاء الادارى بالدقى
وينتظر ان توجة النيابة تهم التقاعس والسلبية الى كل من ابراهيم نافع نقيب الصحفيين السابق وجلال عارف النقيب الحالى واعضاء مجلسة بسب موقفهم الغريب والشاذ وعدم زيارتهم المريضة اثناء اصابتها بمرضها الشديد وكذا عدم حضور مراسم تشييع جثمانها ودفنها بمقابر المحكمة الدستورية العليا
وينتظر ان يقام العزاء بمبنى نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت فى نهاية شهر يوليو القادم ويحضرة جلال عارف نقيب الصحفيين الحالى بينما لم تحدد الحكومة حتى الان مندوبها الذى سوف يمثلها فى العزاء فى الوقت الذى يؤكد فية اشقاء وابناء واقارب المرحومة انهم لن يسمحوا لمندوب الحكومة بحضور العزاء الذى سوف يتم فية اختيار نقيب جديد لهم
واسرة الفقيدة تشكر كل من واساها سواء بالحضور او بالبرق وتخص بالشكرالدكتور فتحى تحت القبة اكبر ترزى للقوانيين بالسيدة زينب والدكتور محمد قانون جديد تاجر الاراضى المعروف بالمدن الجديدة والدكتور حسن فاصوليا صاحب مخبز العيش ابو خمس قروش والسيد فاروق امنحتب الثالث عشر تاجر الاثار المعروف والسيد احمد الليثى قمحاوى مستورد الجراد الاحمروالسيد وزير البيئة ((معلهش مش فاكر اسمة)) صديق السحابة السوداء
كما تشكر اسرة الفقيدة كل من الاخ شارون"ربناينتقم منة " والاخ بوش ""ربنا يورينا فية يوم "والاخ صدام ""ربنا يفك اسرة والاخ بشار الاسد ""ربنا معاة ""والاخ حسن نصر اللة ""ربنا يقوية عليهم ""والاخوة الاعزاء اسامة بن لادن وايمن الظواهرى وابو مصعب الزرقاوى ""ربنا يحميهم "" والمحبوسيين بسجن ابو غريب بالعراق والمعتقليين بقاعدة جوانتانامو بكوبا والمحتلين فى فلسطين وصاحب كشرى ابو طارق ورواد مقهى التكعيبة بشمبليون وسائق ومحصل الاتوبيس خط 76 دستورية
نسألكم الفاتحة

السبت، أبريل ٠٢، ٢٠٠٥

عبودالزمر.. ورؤساء التحرير

يعتزم رؤساء مجالس ادارات الصحف القومية المصرية اقامة دعوى قضائية امام محكمة القضاء الادارى ضد مجلس الشورى والمجلس الاعلى للصحافة للمطالبة بانهاء خدمتهم ((المؤبدة )) اسوة بالدعوى القضائية المماثلة التى اقامها عبود الزمر ضد وزارة الداخلية والتى طالب فيها بالافراج عنة بعد انتهاء عقوبة الاشغال الشاقة ((المؤبدة)) الموقعة علية فى قضية اغتيال السادات
واعتقد ان رؤساء الصحف سوف يكسبون القضية بعد ان ظلوا على مقاعدهم اكثر من 25 عامآ خاصة وأنهم تولوا رئاسة مؤسساتهم قبل اعتقال كرم زهدى وناجح ابراهيم وغيرهم فى قضية السادات
والسؤال..
هل شارك رؤساء مجالس ادارات الصحف القومية فى اغتيال السادات حتى يستمروافى مواقعهم أكثر من 25 عامآ على كراسيهم الذهبية ؟؟..وأذا كانوا قد شاركوا بالفعل فلماذا لم يتم انهاء خدمتهم بعد أن قضوا العقوبة ((المؤبدة)) الموقعة عليهم ؟؟
يا سادة.. مطلوب نظرة سريعة وعاجلة فى وضع رؤساء مجالس ادارات الصحف القومية((المساجين)) فى ابراجهم بعد ان حوّل كل منهم ((زنزانتة الانفرادية )) الى عزبة خاصة ونهب اموال الصحفيين الغلابة اقصد المسجونيين وشيد القصور الفخمة واستقل احدث انواع السيارات وتحول الى ملياردير بقدرة قادر
والسؤال... اين الديمقراطية التى تتحدث عنها ادارة السجن؟؟..واين الاصلاح الذى يقولون عنة؟؟..واين التغيير الذى ينادون بة؟؟
وسؤال اخر..لماذا تطبق ادارة السجن القانون على القضاة واساتذة الجامعات وغيرهم بأنهاء خدمتهم فور احالتهم الى المعاش بينما لا تطبق القانون نفسة على رؤساء الصحف؟؟
الاجابة قد تكون سهلة ولا تحتاج الى تفكير..وهى ان السادة رؤساء الصحف تمكنوا من اقناع مدير مصلحة السجون أياة بعدم وجود مساجيين اخريين يصلحون لتولى المسئولية بدلآ منهم وأعطائة 3 وجبات نفاق يومية فى صحفهم الخاصة اقصد عزبهم الخاصةالتى ورثوها عن اجدادهم واباءهم