gamal abd alrahim.............................جمال عبد الرحيم

...... وما استعصى على قوم منال اذا الاقدام كان لهم ركابا

السبت، مارس ٢٦، ٢٠٠٥

نوال السعداوى..بين الا لحاد والترشيح لمنصب الرئيس

اعتادت الدكتورة نوال السعداوى فى السنوات الماضية الهجوم والافتراء على الأسلام وترديد أكاذيب وادعاءات تتضمن تطاولآ واعتداءآ على المقدسات الأسلامية والسخرية منها والتهكم عليها بصورة جنونية وغريبة وشاذة فى العديد من الصحف والمحطات الفضائية..فى الوقت الذى يلاحظ فية موقفآ اكثر غرابة من أجهزة الدولة التى تقف موقف المتفرج أو المشاهد امام هذة التطاولات والأعتداءات الصارخة التى تمس عقيدتنا الاسلامية.. لم يتحرك الازهر الشريف حتى ولو باستنكار هذا الهجوم والتطاول.. لم تقوم النيابة العامة باداء دورها الذى كفلة لها القانون بتحريك الدعوى ضدها والتحقيق معها واحالتها للمحاكمة بتهمة اذ دراء الأديان.......... والواضح ان نوال السعداوى نتاج لافرازات غريبة على المجتمع المصرى فى الأونة الأخيرة.. فقد تعرض المجتمع منذ سنوات لموجات من المطبوعات الرخيصة المتدنية وعانى المجتمع من انتشار تلك المطبوعات التى تحوى مضمونآ جنسيآ وانتشرت هذة المطبوعات فى ظروف تساعد على نموها فى مجتمع شبة مغلق على العالم.. ومع قيام ثورة الاتصالات والمعلومات تراجعت تلك المطبوعات وهدأت تلك الموجة فظهر لنا ـ افاقون جددـ اطلقوا على انفسهم دعلة التنوير ووجدوا ان الجنس بات مادة مستهلكة وأن ضالتهم المنشودة هى الدين والمقدسات فتطاولوا على ديننا الحنيف ورموزنا الاسلامية مستترين وراء شعار دعاة التنوير بهدف الشهرة والمال.. واتخذوا من حرية الرأى والتعبير ذريعةلهذة الأعتداءات والتطاولات علمآ بأن هذة الافتراءات ليست بهذة السهولة التى اعتقدوها لأن الامر لا يتعلق برأى أوموقف أو وجهة نظر أو حرية فكر وانما الامر لا يعدوا الا ان يكون الحادآ وكفرآ بالخالق عز وجل.................... الغريب والمؤسف ان بعض الصحف والمحطات الفضائية تتسابق فى اجراء الأحاديث والمقابلات مع نوال السعداوى وتسمح بنشر واذاعة هذة التطاولات والافتراءات والأكاذيب وآخرها مقابلة آجرتها معها احدى الفضائيات العربية راحت تزهو فيها بهجومها السافر وسخريتها وتهكمها على الاسلام ومقدساتة.............. والاكيد ان نوال السعداوى تهدف من وراء هجومها على الاسلام تحقيق شهرة كبيرة بالرغم من شيخوختها بل انها لم تكتف بهذة الشهرة التى نالتها من خلال اعتداءها على الاسلام وانما رددت اكاذيب جديدة بترشيح نفسها لمنصب رئيس الجمهورية بهدف شهرة اكثر واوسع وتحقق لها ما سعت الية عندما سارعت الصحف والمحطات الفضائية فى اجراء الاحاديث والمقابلات معها.............. وبالرغم من ان نوال السعداوى ليست الاولى فى هجومها على الاسلام فقد سبقها فى ذلك دعاة تنوير غيرها امثال نصر حامد ابوزيد وعلاء حامد وصلاح محسن وغيرهم الا ان هؤلاء المدعيين تم التحقيق معهم ومعاقبتهم طبقآ للقانون.............وفى النهاية اتمنى ان تقوم النيابة العامة باداء دورها الذى كفلة لها القانون تجاة نوال السعداوى وأمثالها وذلك عن طريق تطبيق المادة 98 من قانون العقوبات التى تنص على " يعاقب بالحبس مدة لاتقل عن 6اشهر ولا تتجاوز 5 سنوات اوبغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تزيد عن الف جنية كل من استغل الدين فى الترويج بالقول او الكتابة او بأىوسيلة اخرى لافكار متطرفة بقصد اثارة الفتنة او تحقير او ازدراء احد الاديان السماوية او الطوائف المنتمية اليهااو الاضرار بالوحدة الوطنية او السلام الاجتماعى"......
واداء النيابة العامة لدورها فى هذا الشأن يحقق الردع تجاة تلك الجرأة الاثمة والفكر المنحرف لان العقاب فى هذة الجريمة ليس هدفة ردع المجرم فقط وأنما لكى يطمئن المجتمع ان الدولة تحمى الدين والعقيدة من اى تطاول وفى الوقت نفسة لا تسكت على نشر الفجور والالحاد