gamal abd alrahim.............................جمال عبد الرحيم

...... وما استعصى على قوم منال اذا الاقدام كان لهم ركابا

الثلاثاء، أغسطس ٢٨، ٢٠٠٧

طالبان قادمة

كل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن حركة طالبان تخطو خطوات سريعة ومنظمة للعودة إلي نظام الحكم مرة أخري في أفغانستان.. فقد سيطرت الحركة علي مناطق كثيرة كانت قد فقدتها عقب تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001 علاوة علي أن قواتها تشن يومياً هجمات ضارية علي قوات حلف "الناتو" فتسقط الطائرات وتدمر المدرعات العسكرية وتقتل المئات من الضباط والجنود. ويمكن القول إن الخطة التي وضعها الملا محمد عمر حاكم طالبان في بداية الاحتلال الأمريكي لأفغانستان قد نجحت بنسبة كبيرة وقد اعتمدت تلك الخطة علي انسحاب قوات طالبان من المدن الأفغانية لنقل ميدان المعركة إلي الجبال والتحضير لحرب عصابات طويلة بعيدة عن المدن السكنية لتجنيب تلك المدن ويلات الحروب والقصف الأمريكي. يا سادة: حركة طالبان لم تنهزم في الحرب التي شنتها القوات الأمريكية علي أراضيها عقب تفجيرات نيويورك وواشنطن عام 2001 لأن القوات الأمريكية لم تجد مقاومة تذكر من قوات طالبان التي انسحبت من المدن بتعليمات من الملا عمر. فعندما وصلت قوات التحالف الشمالي إلي العاصمة الأفغانية "كابول" مثلاً في 12 نوفمبر 2001 فوجئت بأنها مفتوحة أمامها وخالية من أية قوات لطالبان فدخلتها من جهة الشمال علي متن شاحنات وسيارات وسيراً علي الأقدام وكان علي رأس القوات الجنرال محمد قاسم فهيم وزير الدفاع في التحالف الشمالي الذي خلف القائد السابق أحمد شاه مسعود ولم يتوقع قادة قوات التحالف الشمالي أن تسقط تلك المدينة بهذه السهولة والسرعة وبهذه الطريقة الدراماتيكية التي تبدو وكأن المدينة هي التي كانت تناديهم ليتسلموا مفاتيحها. وهناك دلائل أخري تشير إلي أن حركة طالبان هي التي انسحبت من ميدان المعركة: منها تصريح أدلي به عبدالسلام ضعيف سفير طالبان بباكستان في 26 ديسمبر 2001 أكد فيه أن الملا محمد عمر وافق علي تسليم قندهار بعد اتفاق بين الحركة وقرضاي وعدد من علماء الدين وزعماء القبائل لتجنيب الشعب الأفغاني مزيداً من القتلي والدمار والتشريد. ويمكن القول إنه رغم مرور ما يقرب من 6 سنوات علي احتلال الولايات المتحدة الأمريكية لأفغانستان وإسقاط حركة طالبان إلا أن الإدارة الأمريكية فشلت في الوصول إلي مثلث الرعب أسامة بن لادن أمير تنظيم القاعدة. وحليفه القوي أيمن الظواهري والملا عمر أمير حركة طالبان. في الحقيقة لا أعرف ماذا يقول الرئيس بوش بعد مرور 6 سنوات علي هجمات الحادي عشر من سبتمبر وقد عجز عن تنفيذ وعده بالقبض علي بن لادن والظواهري والملا عمر؟!.. لا أعرف ماذا يقول وهو يشاهد عبر الفضائيات العالمية بين الحين والآخر تسجيلات صوتية أو مصورة لبن لادن والظواهري يتوعدان فيها الولايات المتحدة الأمريكية ومصالحها في الخارج.. بالمناسبة تسجيلات الظواهري وابن لادن تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنهما علي اتصال دائم ومستمر بالعالم الخارجي ومتابعة الأحداث أولاً بأول وتناول الرد علي مزاعم وأكاذيب الولايات المتحدة الأمريكية من وقت لآخر بوفاة أحدهما أو كليهما. الإدارة الأمريكية اعتقدت أن احتلال أفغانستان وإسقاط نظام حركة طالبان هو نهاية تنظيم القاعدة.. ولكن ما يجب أن تعلمه الإدارة الأمريكية أن تنظيم القاعدة منتشر في أكثر من 60 دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها. بل إن القاعدة تحولت من مجرد تنظيم إلي فكر اعتنقه مئات الآلاف من الشباب ربما لم يكن أحدهم قد التقي مع بن لادن من قبل وارتكب بعضهم عمليات عدائية ضد المصالح الأمريكية والأوروبية ونسبوها للقاعدة وبن لادن.. ويمكن أن يكونوا فعلوا ذلك ليس حباً لبن لادن أو اقتناعاً بفكر القاعدة بقدر ما هو كراهية للسياسة الأمريكية العرجاء في الشرق الأوسط والكيل بمكيالين في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وغطرسة القوة التي تتبعها ضد الشعوب العربية والإسلامية.. فعلوا ذلك كراهية للسياسة الأمريكية التي "خرست" علي ما ترتكبه القوات الإسرائيلية من قتل المواطنين الفلسطينيين الأبرياء وتجريف أراضيهم وهدم منازلهم. وإذا كانت الإدارة الأمريكية تفخر بعدم تعرض أراضيها لأي هجوم منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر إلا أن عشرات بل مئات من المصالح الأمريكية والأوروبية تعرضت للاعتداء في العديد من بلدان العالم علي أيدي تنظيم القاعدة. ويمكن القول: إنه رغم مرور 6 سنوات علي هجمات الحادي عشر من سبتمبر ورغم إعلان الرئيس الأمريكي بوش ما يسمي الحرب علي الإرهاب. إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش في رعب دائم خشية من هجمات جديدة لتنظيم القاعدة. الغريب أن الولايات المتحدة الأمريكية تطلق علي ما يحدث من هجمات لقواتها علي أيدي قوات حركة طالبان الأفغانية "إرهاباً".. تسمي ما تتعرض له قواتها علي أيدي المقاومة العراقية "إرهاباً".. الإدارة الأمريكية لا تعتبر احتلال الدول العربية والإسلامية "إرهاباً".. لا تعتبر قتل مئات الألوف من المدنيين الأبرياء وتدمير منازلهم بالقنابل العنقودية والفوسفورية "إرهاباً". "إنه غريب أمر السادة الأمريكان!!!!....

الاثنين، أغسطس ٢٠، ٢٠٠٧

التحرش الجنسى

يبدو أننا أمام ظاهرة خطيرة.. ظاهرة مؤسفة.. ظاهرة جديدة علي مجتمعنا الشرقي. ألا وهي ظاهرة التحرش الجماعي.. تلك الظاهرة التي انتشرت مؤخراً بسبب ما تبثه الفضائيات طوال 24 ساعة من أغاني فيديو كليب وأفلام تعتمد علي العُري والرقص والإثارة علاوة علي الكلمات الهابطة التي تحمل إيحاءات جنسية.. تلك الظاهرة التي أخذت تطفو علي السطح بسبب الملابس الساخنة والمثيرة التي ترتديها الراقصات والمطربات في حفلاتهن أمام الشباب. لم تمض عدة شهور علي أحداث التحرش الجنسي بوسط البلد التي تسببت فيها الراقصة دينا بعد أن قامت بوصلة رقص أمام إحدي دور العرض بشارع طلعت حرب حتي فوجئنا يوم الأربعاء الماضي بواقعة اعتداء وتحرش جماعي تعرضت له المطربة اللبنانية مروي عقب حفل أقيم علي مسرح شاطئ النخيل بمدينة الإسكندرية. ورغم أن المطربة اللبنانية مروي نفت واقعة التحرش بها والاعتداء عليها إلا أن شهود العيان منهم أصدقاء والصور التي نشرتها الصحف تؤكد أنها تعرضت بالفعل لهذا الاعتداء عقب انتهاء الحفل الذي حضره أكثر من 20 ألف متفرج. المطربة مروي كانت ترتدي فستاناً مثيراً وترقص علي المسرح بصورة فاضحة. وتغني أغنيتها "انت ما بتعرفش" وما تحمله من إيحاءات جنسية.. وبدأ الاعتداء حينما حاول بعض الشباب الصعود علي المسرح أثناء غناء "مروي" محاولين لمس جسدها وعقب انتهائها من أداء فقرتها واصل الشباب محاولاتهم مستغلين الزحام الشديد حولها وقاموا بالتحرش بها والاعتداء عليها في الوقت الذي فشل فيه الحراس الشخصيون ورجال الشرطة في حمايتها من التحرش واضطروا إلي إدخالها إلي إحدي الشقق المجاورة للشاطئ الذي أقيم عليه الحفل وظلت بداخلها حتي اليوم الثاني. المصيبة أن المطربة اللبنانية "الخليعة" مروي أدلت بتصريحات غريبة عقب تعرضها للتحرش والاعتداء عليها. زعمت فيها أن الفستان الذي كانت ترتديه "محتشم" ولم يكن سبباً في إثارة غرائز الشباب!!.. وأن أغنيتها "انت ما بتعرفش" محترمة ولا تحتوي علي إيحاءات جنسية!!.. بالطبع لا يمكن أن يبرر أحد ما فعله الشباب من اعتداء وتحرش بالمطربة مروي. لأن هذا يتنافي تماماً مع تقاليدنا الشرقية وديننا الإسلامي الحنيف.. وفي نفس الوقت لا يمكن أن نبرئ ذمة المطربة اللبنانية أو نتعاطف معها أو نلتمس لها العذر. فهي ليست ضحية أو مجنياً عليها. بل إنها متهمة ومسئولة عما حدث لأنها تقدم أغاني خالية من المضمون واللحن والكلمة تعتمد علي الإثارة فقط بالرقص والعري واتباع تقاليع غريبة علي مجتمعنا الشرقي.. نعم مسئولة لأنها تعتمد علي الرقص والأداء الجسدي والملابس الفاضحة.. متهمة لأنها حولت الفن إلي سلعة تروج لها تجارياً بالاعتماد علي جسدها العاري. الخطورة أن نقابة المهن الموسيقية تسمح لراقصات الملاهي الليلية أو مطربات الكباريهات بالعمل في مصر من خلال تصاريح عمل مؤقتة أو سنوية مقابل مبالغ مالية وتغض النقابة الطرف عن الممارسات التي يقمن بها وتتسبب في إثارة الغرائز والتدني بالذوق والأخلاق من خلال الحفلات. أتمني من نقابة المهن الموسيقية أن تتخذ إجراءات حاسمة لمواجهة ظاهرة المطربات العاريات وأن تقلد نقيب الفنانين السوريين "صباح عبيد" الذي أصدر قراراً بمنع هيفاء وهبي وأليسا وروبي من الغناء في سوريا للحد من التلوث الأخلاقي الذي يسببه الغناء الذي ينتمي إلي العري أكثر من انتمائه إلي فن الغناء "علي حد قوله". وأتمني من حكومتنا الموقرة سرعة التدخل لمنع حفلات المطربات العاريات واتخاذ الإجراءات اللازمة للرقابة علي مثل هذه الحفلات وإحالة المسئولين عنها للتحقيق. يا سادة: العري يبث يومياً علي مرأي ومسمع من أطفالنا وشبابنا من خلال أغاني الفيديو كليب علي الفضائيات التي يقدمها من يطلقون علي أنفسهم "فنانين" أو يطلق عليهم البعض "نجوم" وأقول لهم: نعم هم "نجوم" بعد أن أصبحوا ضيوفاً علي صفحات الحوادث والقضايا متهمين في قضايا دعارة وآداب وتهرب ضريبي وفضائح وتزوير وتدليس ونصب.. المصيبة أن هؤلاء هم النماذج التي يقتدي بها الشباب!!.. وفي النهاية.. يبقي سؤال مهم: ماذا لو صح ما يتردد حالياً عن اختيار المطربة اللبنانية مروي لإحياء حفل ليالي التليفزيون بمارينا قريباً؟!.. والإجابة ببساطة شديدة.. هي أن التليفزيون المصري في هذه الحالة يبقي "ما بيعرفش" يختار!!!...

الثلاثاء، أغسطس ١٤، ٢٠٠٧

صلاح الدين حافظ وكلمة حق

جلست صامتاً.. مستمعاً.. مستمتعاً.. متعلماً من أستاذنا القدير الكاتب الكبير صلاح الدين حافظ في كلمته التي ألقاها يوم الثلاثاء الماضي في الحفل الذي أقامته نقابة الصحفيين للاحتفال بيوم الصحفي والذي تسلم فيه أستاذنا الجليل الجائزة التقديرية للصحافة.. صلاح الدين حافظ.. رجل خلوق متواضع.. كلماته مهذبة ومحترمة.. عباراته صادقة.. أسلوبه جميل وبديع. نال إعجاب واحترام الجميع واستحق التحية الكبيرة والتصفيق الحار. ناهيك عن الحب والإعجاب والتقدير. ولأنه إنسان مهذب ومحترم وأصيل لم ينس أساتذته سواء في دراسته الجامعية أو حياته العملية فشكر الدكتور عبداللطيف حمزة والدكتور خليل صابات والأستاذين الكبيرين محمد حسنين هيكل وأحمد بهاء الدين.. بل إنه تذكر بلدياته ابن محافظة المنيا الدكتور طه حسين وأكد أنه كان يحلم وهو طفل أن يسير علي خطاه. فإذا به يقرأ له ويقرأ عنه ويقرأ علي هداه.. لقد كان صلاح الدين حافظ صادقاً عندما قال: "إن صحافتنا في مأزق.. بالأمس كانت رائدة تنتج وتبدع وتبادر وتبتكر وتؤثر.. والآن صارت تنازع حفاظاً علي ما هي فيه. وتحارب في أكثر من جبهة.. جبهة الدفاع عن حريتها وجبهة المنافسة مع صحف ومدارس صحفية أخري برزت في المنطقة". وصف صلاح الدين حافظ حرية الصحافة بالجسد والروح معاً. والعقل والقلب معاً. والشكل والمضمون معاً. وأكد أن هامش حرية الصحافة المتاح حالياً يقع تحت ضغوط التربص وردع الترهيب وإغواء الترغيب. وأن أعداء حرية الصحافة يتخندقون في دهاليز المؤسسات السياسية والتنفيذية والتشريعية والحزبية.. ويرفعون القوانين الجائرة سيفاً. والإجراءات الأمنية الاستثنائية سلاحاً. والعقوبات السالبة للحرية أداة قمع وردع لأنهم لا يؤمنون أصلاً بالحرية للصحافة ولا حتي للوطن الذي نريده وطناً حراً لمواطنين أحرار. ويريدونه وطناً علي المقاس ومواطناً رهن الطاعة والولاء. واعتبر صلاح الدين حافظ الجهود التي تبذلها نقابة الصحفيين لتغيير واقع الصحافة وتحسين أوضاع الصحفيين جهوداً متقطعة تتعثر علي الدوام في حسابات متناقضة. وارتباطات متعددة. وضغوط عاتية.. وقد ظهر أثر ذلك واضحاً علي مشروع النقابة للائحة الأجور وكذلك محاولات تعديل التشريعات المقيدة لحرية الصحافة. أعجبتني الحلول التي طرحها صلاح الدين حافظ لمواجهة التحديات عندما قال: "يجب علينا أن نفكر ونبدع لكي نخرج صحافتنا الحالية من مأزقها. ومن التحديات الصعبة المطروحة علينا وعليها.. فهناك التحديات السياسية والقانونية التي مازالت تعرقل الانطلاق الحقيقي لحرية الصحافة والرأي.. وهناك المنافسة بين الصحافة التقليدية والصحافة الإلكترونية الحديثة والجذابة.. وهناك الأوضاع الرتيبة للصحافة القومية التي زرعت فيها بذور الفساد والتراجع.. وهناك حالات الالتباس المعيب بين الإعلام والإعلان الذي أفسد أخلاقيات المهنة.. وهناك التدهور الواضح في الحرفة والمهنة.. وهناك الاختراق الأجنبي المذهل للصحافة والإعلام عبر الأموال والمساعدات السخية والمغرية. وهناك تدني الأحوال المعيشية والمالية للصحفيين والتفاوت الرهيب بين الدخول. وكلها تحديات أفقدت الصحافة ثقة قرائها وحاصرتها في دائرة ضيقة من الانتشار والتأثير". ولأن صلاح الدين حافظ إنسان محترم خلوق حريص علي مهنته النبيلة اعترض وبشدة علي الانتهاك المتكرر لقواعد المهنة وحملات التحريض والتشويه. وكذلك التنابز بالألفاظ والتدهور المذهل في لغة الخطاب المنشور علي صفحات بعض صحفنا خصوصاً بين الزملاء.. زملاء المهنة الواحدة.. ورفاق السلاح الواحد الذي هو القلم.. وما أدراك بالقلم ورسالته. وعن الجائزة التي حصل عليها صلاح الدين حافظ قال: "لقد تلقيت باعتزاز جوائز دولية وعربية ومصرية عديدة من قبل.. من وسام العلوم والفنون إلي جائزة الصحافة العربية. لكن تبقي لجائزة نقابة الصحفيين المصريين كل القيمة العالية والمقام السامق والإعزاز الغالي.. لأنها جاءتني من البيت الهانئ والحضن الدافئ والملجأ والموئل لكل صحفي". وفي الاحتفال بيوم الصحفي أيضاً استمعنا واستمتعنا وتعلمنا من كلمة أستاذنا الكبير المحترم الخلوق ونقيبنا المهذب جلال عارف الذي عرض لنا مجهوداته الطيبة خلال أربع سنوات ماضية أعطي فيها الكثير والكثير للمهنة وللزملاء.. وأعجبني تأكيده بأنه سوف يعود إلي موقعه الأثير عضواً في الجمعية العمومية يبحث عن مكان يكتب فيه كلمة حق لوجه الله والوطن. وتواضع واحترام جلال عارف وضح في نهاية كلمته عندما قال: "إذا كان هناك من تقصير قد وقع فإليكم أعتذر.. وإذا كان هناك من إنجاز قد تحقق فأنتم أصحابه وصانعوه.. عاشت حرية الصحافة ودامت وحدة الصحفيين". وفي النهاية أكرر التهنئة لأستاذنا القدير صلاح الدين حافظ لفوزه بالجائزة التقديرية.. أكرر التهنئة لزملائي: أمان عمارة ومرتضي العمدة ومصطفي بدوي بالمساء.. وتهنئة للزميلة اللامعة بمكتب الأخبار بالإسكندرية هويدا فتحي.. تهنئة للزملاء: جمال نور الدين وأحمد الجهيني ومحمد أبوشادي بمجلة الإذاعة والتليفزيون.. تهنئة لزملائي بالأهرام: عطية عبدالحميد وحسام الزغبي وهشام يونس وعبدالحميد جاد وعطا عبدالعال وأحمد صالح عبدالمعطي ونعمان أحمد كمال وعبدالعزيز جبرة ومحمد عبدالله.. تهنئة للزميل محمد البهنساوي والمصور اللامع أشرف شحاتة.. تهنئة للزملاء: أسامة داود وطارق إبراهيم أمين وسامي عبدالراضي وعماد السيد وماهر عبدالمنعم حسن وممدوح محمد حسن وعبدالناصر محمد عطية وأحمد محمد خلف الله وفتحي علي ثابت وزينب عبداللاه وإيمان الدربي وعصام الدين طه يوسف ومعتز شكري.. والزميلة الصديقة اللامعة نجوي طنطاوي.. لكم جميعاً التهنئة والتقدير